طالبت اسرة شاب من القيروان وزارتي الداخلية والخارجية بالتدخل العاجل من أجل ارجاع ابنها الذي سافر منذ 3 أيام الى ليبيا من أجل العبور الى سوريا. وقال عمار الجلاصي والد الشاب محمد الجلاصي، ان ابنه (21 سنة) سافر يوم الخميس الماضي بعد ان سرق منهم جواز سفره الذي اخفوه عنه منذ مدة بعد معرفتهم باعتزامه السفر الى سوريا. وقال ان ابنه اتصل به عبر شبكة اتصال ليبية واخبرهم انه لا يمكنه العودة لأسباب تتعلق بسلامته. وأخبر والدته انه لا يسمح له بالرجوع وأخبرهم انه في سوريا. بينما قال والده عمار انه اتصل عبر شبكة اتصال ليبية مما يشير الى انه في ليبيا. وأفاد انه اتصل بالأمن من اجل اصدار بطاقة جلب في شأنه. وطالب عبر الشروق بتدخل وزارتي الداخلية والخارجية من اجل مساعدته على عودة ابنه. مشيرا ان ابنه تقني سامي ومحبوب من قبل عائلته وجيرانه. ويذكر ان أحد الشبان قتل في معارك بسوريا وتلقت اسرته خبر ولكنها لم تستلم جثمانه ودفن في سوريا. في حين تمكن شبان آخرون من العودة الى أسرهم بفضل تدخلات رسمية والتواصل المباشر.