وزادني الحبّ انتظارا.. تركت باب اللّيل مفتوحا.. كي يدخل الحلم قليلا.. ويملأ القلب بشاره. يا طيور الحبّ لا تحزني فمن قليل نبض رفّت قلوب وقوس الضّوء استدار، ومن عيون فجر طلّت عيون كأنّها اللّيل نهارا. لكنها غادرت.. ولم تترك غير جرح غائر.. في القلب لم يتوار. مضت.. لم تلتفت!! أو ربما... بإشارة.. ليست إشاره. هل أوقف نبض الحياة فيض اللّغة؟ مصرّا على الحبّ أكتب أشعاري أوغلُ الحرف.. في صميم العباره. هذا الزّمن الرّديء كم يدّعي التّحليق عاليا.. وفوق المدارات مدارا. لكنني ابن الأرض أزرع رغيف يومي، وموتي على موتي انتصارا. لتفنى الكائنات ال، كيانات.. وتبقى الأرض أرضي..