فصول حبي الأربعة.. في ذات مساء ممطر إلتقينا على جنبات الحرف اقتسمنا رغيف الحبر وارتشفنا رحيق الإحساس كانت ليلة ابتسم فيها القلم أسكرني حضوره حتى الإنتشاء أزهرت لقاءاتنا برعم حب أثمر مواعيد غرام أسقيته من فيض الشعور صنعت منه ربيعا يذيب جليد الأيام و يدفئ أحلامي إذا أرعد البرق في الأقدار لا غيره يروي قلبي الضمأن ل حفنة نبض محرقة خيوط الشمس هذا الصباح توقفت الأرض عن الدوران تراودني الشكوك عن نفسها.. أيناه ؟ لامجال ل إتمام مسرحية أنا فيها الضحية لم يكن حبنا سوى مصل مسكن ل حبه العتيد أسدل الستار على قصة انتهت مراسيمها مع أول معانقة ل طيف حبرها تساقطت أوراقي مجددة إنكساراتي أحاول نفي ترانيم الإختناق ب حشرجة الخيبة من يخرص ضجيج أعماقي الصارخة عشقا ؟ من يحيي عجز أيامي الصريعة شوقا ؟ ب جرة قلم.. اغتيلت كل الأحلام ل قلبي الغارق في دموعه.. السكينة