42 عملا سينمائيا تونسيا بين طويل وقصير ووثائقي أنتجت سنة 2013 سيتم عرضها في الملتقى الثالث لمخرجي الافلام التونسية الذى ستفتتح فعالياته يوم 12 فيفرى الجارى وتتواصل الى غاية يوم 16 من نفس الشهر بقاعات المونديال والكوليزى والريو وابن رشيق والفن السابع و مدار بالعاصمة. وللكشف عن البرمجة الخاصة بهذا الملتقى الذى تنظمه جمعية مخرجي الافلام التونسية بدعم من وزارة الثقافة انعقدت اليوم الاثنين ندوة صحفية بدار الثقافة ابن خلدون بالعاصمة بين خلالها خالد البرصاوي المنسق العام لهذه الملتقى أن تنظيم هذه التظاهرة يهدف بالأساس الى النهوض بالصناعة السينمائية في تونس وتقييم انتاجاتها الحديثة عبر النقد والتحاور وتبادل الاراء والخبرات بين المخرجين والمنتجين والجمعيات السينمائية. وتتضمن قائمة الافلام التي ستعرض خلال هذا الملتقى حوالي 18 عملا جديدا سيقدم لأول مرة للجمهور على غرار الفيلم الوثائقي الطويل القرط لحمزة عوني والفيلم الروائي الطويل جونو سوى با مور لست ميتا لمهدى بن عطية و ياسمينة أو ستون اسما للحب للناصر خمير وسيكون الافتتاح بعرض أول للفيلم الوثائقي الحي يروح لامين بوخريص على أن يكون الاختتام بفيلم طفل الشمس للطيب الوحيشي. وسيتم في ختام الملتقى منح جوائز لأفضل عمل سينمائي طويل وقصير ووثائقي وذلك برعاية المركز الوطني للسينما والصورة حسب تقييم لجان تحكيم تم تشكيل أعضائها في كل قسم من الافلام المعروضة وتجمع هذه اللجان مخرجين ومحترفين في مجال الفن السابع مثل عبد اللطيف بن عمار ونضال قيقة وعايدة الشامخ وسندس بن حسن ومحمد دمق ومعز كمون. وفضلا عن عرض أفلام سينمائية مختارة من انتاجات سنة 2013 يتضمن الملتقى أيضا ندوات فكرية من بينها ندوة حول النقد السينمائي بمشاركة الجمعية التونسية لدعم النقد السينمائي ونخبة من الصحفيين والمحررين من المجلة الفرنسية الشهيرة لي كايي دو سينما والمجلة التونسية الصادرة بالفرنسية شهريا لافاغ. كما سيتم بالمناسبة تكريم المخرج السينمائي التونسي عمار الخليفي صاحب أول عمل سينمائي تونسي الفجر 1966. وسيكون للمهتمين بالفن السابع فرصة لملاقاة هذا المخرج خلال جلسة ستقام يوم 14 فيفرى ستخصص للتعريف بالمسيرة الفنية والسينمائية لعمار الخليفي ومرحلة هامة من تاريخ السينما في تونس.