قبلي 23 نوفمبر 2010 (وات)- ستعيش مدينة قبلي ،جنوب البلاد، ابتداء من 26 الشهر الجاري والى غاية الثامن والعشرين منه على ايقاع الفن السابع حيث تنظم ملتقاها الثاني للسينما الذي سيواكب في محتواه احتفالات العالم بالسنة الدولية للشباب والاحتفال الوطني بسنة السينما،وسيهدي دورته الى فقيد السينما الطاهر شريعة. وسيمكن الملتقى هواة الفن السابع من مواكبة عدد كبير من الافلام الحديثة منها والقديمة وفي مختلف الاصناف،حيث سيعرض خلال حفل الافتتاح الفيلم الوثائقي "كان يا مكان" لهشام بن عمار وسيشفع بنقاش مع المخرج. ثم يتابع رواد التظاهرة في اليوم نفسه الفيلم الوثائقي "فن المزود" لسنية الشامخي التي ستتحاور هي ايضا مع الحاضرين. وفي اليوم الثاني تنطلق الورشات التي ارادها القائمون على هذه التظاهرة السينمائية متنوعة في المحتوى ومواكبة لراهن السينما في تونس والعالم حيث ستتمحور حول"اللغة السينمائية وكتابة السيناريو" وينشطها الناقد الناصر الصردي وحول"التحليل السينمائي" ويديرها الناقد محمود الجمني وورشة حول "الإخراج السينمائي" وتشرف عليهاالمخرجة سنية الشامخي الى جانب ورشة المونتاج السينمائي" ينشطهاالمختار عبد النبي . الملتقى سيشهد ايضا تنظيم مائدة مستديرة ستناقش موضوع "السينما التونسية"أزمة تمويل أم أزمة إبداع " بحضور عدد من المخرجين التونسيين وأمسية للأفلام الوثائقية والأفلام الروائية التونسية من خلال عرض الشريط الوثائقي +دوز وردة الرمل: للمخرج كريم العوادي إنتاج جمعية دوز للتراث والفنون. ويعرض في نفس الامسية الشريط الوثائقي "لي ساندال دي تار" للمخرج منصور خديم الله، ثم شريط "هي في عينيٌ حوٌاء" للمخرج أنور الحوار، فالشريط الوثائقي "جارة الساس" للمخرج محمودالتركي. وتختتم الامسية بعرض الشريط الروائي الطويل "خرمة" للمخرج الجيلاني السعدي بحضوره. ويخصص صباح الأحد،اخر ايام الملتقى، للشباب ولا سيما تلاميذ المدارس منه في اطار تقريبه من عالم السي نما حيث يعرض شريط +المهمل: للمخرج محمد الخامس شود من انتاج نادي السينما بدار الشباب بقبلي يشفع بنقاش. وفي المساء يحتفل الملتقى بالفيلم القصير من خلال عرض خمسة أشرطة قصيرة لمخرجين شبان تونسيين. ويذكر ان الاحتفال بالسينما سيتواصل في ولاية قبلي حيث سيتم بعدد من مدنهاعرض اشرطة سينمائية عديدة من بينها "خشخاش" لسلمى بكار و"الأمير" لمحمدالزرن و"قوايل الرمان" لمحمود بن محمود و"كلمة رجال" لمعز كمون و"خرمة" للجيلاني السعدي و"التلفزة جاية" للمنصف ذويب و"غدوة نحرق" لمحمد بن اسماعيل و"آخر فيلم" للنوري بوزيد.