دخل أعوان السجن المدني ببلاريجيا من ولاية جندوبة اليوم الاربعاء في اعتصام مفتوح وذلك احتجاجا على ما اعتبروه عدم اعلامهم بفحوى الاشعار الذي تلقته قاعة عمليات السجن ليلة حدوث العملية الارهابية بمنطقة سيدى حامد من معتمدية جندوبة الشمالية الاحد 16 فيفري والتي ذهب ضحيتها ثلاثة أمنيين ومدني اضافة الى جرح أربعة اخرين. وأشار عدد من هؤلاء الاعوان الى أن قاعة السجن تلقت اشعارا بعزم مجموعات ارهابية تنفيذ عمليات تفجيرية تستهدف بالأساس مقر الاقليم ومؤسسات أمنية أخرى دون أن يحددوا ما إذا كان الاقليم التابع للشرطة أو للحرس الوطني. من ناحيته أكد النقيب أيمن قريرة مدير السجن المدني ببلاريجيا في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنه تلقى اشعارا يوم السبت 15 فيفرى على الساعة التاسعة ليلا مصدره قاعة العمليات المركزية للإدارة العامة للسجون والاصلاح يفيد بأن مجموعات ارهابية تخطط لاستهداف مقرات أمنية بولاية جندوبة. وأوضح أن المسؤول عن الحراسة والاعوان في السجن المدني ببلاريجيا قام بعد تلقيه الاشعار بإعلام كافة الاعوان الموجودين بالسجن وبمقر المحكمة الابتدائية بجندوية كما أعلم أعوان السجون والاصلاح القاطنين بأحد الاحياء المجاورة للسجن. وقال قريرة انه قام بدوره بإعلام الجهات المعنية دون أن يوضح ما هي هذه الجهات لافتا الى أن مضمون الاشعار لم يشر الى أن الاستهداف سيطال الاعوان بقدر ما أكد على استهداف مقرات أمنية. على صعيد متصل أصدرت النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بولاية جندوبة بيانا ضمنته عددا من مطالب أعوان السجون بالجهة ومن أهمها ضرورة تمكينهم من أسلحة فردية وصدريات واقية من الرصاص.