أدّى أحمد عمّار الينباعي وزير الشؤون الاجتماعية ظهر اليوم الخميس 13 مارس 2014 زيارة تفقد أولى إلى مقرّ جمعية "بسمة" للنهوض بتشغيل المعوقين للإطلاع على وضعية العاملين بها ومنظوريها من الأشخاص المعوقين المتكونين بالمركز. وقام الوزير، في مستهل هذه الزيارة، بجولة في مختلف ورشات الجمعية والتي تعدّ 20 ورشة مستفسرا حول عدد الأعوان والمنشطين والمنتفعين بالتكوين. كما أصغى إلى مشاغل وتطلعات منظوري الجمعية والمتمثلة بالخصوص في تسوية الوضعية المهنية ل 75 عونا يعملون في ظروف اجتماعية صعبة منذ الثورة منها عدم توفّر وسائل النقل لتيسير تنقّل المعوقين من الجهات إلى مركز الإدماج هذا بالإضافة إلى نقص المواد الأولية المستعملة في ورشات التكوين. وأكّد الينباعي في هذا الصدد استعداد وسعي وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تحويل هذا المركز إلى مرفق عمومي قصد استغلاله لفائدة الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية مشيرا إلى أنّ ذلك يحضى بمتابعة دقيقة لوضعية الجمعية بالتنسيق مع القضاء وكلّ الأطراف المعنية. كما بيّن أنّ الوزارة بصدد دراسة إمكانية تطبيق الاتفاقية المشتركة لجمعيات المعوقين على العاملين بجمعية "بسمة" بهدف تسوية الوضعيات المهنية لهؤلاء الأعوان وذلك بمحاولة إيجاد الحلول الملائمة والممكنة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها بلادنا. وتجدر الإشارة إلى أنّ طاقة استيعاب جمعية "بسمة" تقدّر ب350 شخصا معوقا في حين أنّها تستوعب حاليا 50 شخصا فقط وهي على مساحة4 هكتاراتوتتكوّن من مركز "النداء" ومركز "لإدماج الأشخاص المعوقين" الذي يوفّر أنشطة تثقيفية وترفيهية ورياضية وحصصا في العلاج الطبيعي وتقويم النطق والبصر كما يؤمن تكوينا مهنيا بهدف إدماج المعوقين اجتماعيا واقتصاديا.