عاشت منطقة حاسي لبيوض بوهران، أمس الخميس 20 مارس الجاري موجة غضب إثر وفاة أحد السكان حرقا بعد أن صب البنزين على جسمه و أضرم النار في نفسه فضلا عن نقل شقيقه في حالة حرجة إلى المستشفى متأثرا بحروق بليغة ، وذلك احتجاجا على محاولة تنفيذ حكم قضائي يقضي بخروج عائلتهما من المسكن. وحسب جريدة "الخبر" الجزائرية ، فإن الحادثة بدأت في حدود الساعة 10 صباح أمس عندما أقدم محضر قضائي مرفوق بالقوة العمومية إلى مسكن الضحية الواقع في منطقة حاسي من بلدية سيدي الشحمي، من أجل تنفيذ حكم قضائي يقضي بإخراج العائلة من السكن ، حيث عمد الضحية الذي عجزت إلى إضرام النار في جسمه بالاستعانة بمادة البنزين، ليلفظ أنفاسه في عين المكان، في حين تم نقل الضحية الثاني على جناح السرعة باتجاه مصلحة الحروق لتلقي الإسعافات الضرورية. فعمد بعض شباب المنطقة إلى التعبير عن غضبهم من خلال غلق الطريق العام وإضرام العجلات المطاطية، ما تسبب في عرقلة لحركة المرور، الأمر الذي استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب التي تمكنت من إعادة الأمور إلى نصابها.