سجلت دول غرب إفريقيا 80 حالة وفاة منذ شهر جانفي 2014 جراء حمى ال"إيبولا" و هو وباء شديد العدوى غالبا ما يكون مميتا. يتواصل نزيف الموت بال"إيبولا" في دول حدود غرب أفريقيا :غينيا و ليبيريا و سيراليون مما خلق قلق كبير لسلطات بلدان الجيران. حتى أن المملكة العربية السعودية علقت منح تأشيرات الحج لمسلمي غينيا أين أكدت الفحوصات الطبية أن 22 شخصا مصابا من 122 حالة مشتبه بها. هذا الوباء هو من أخطر الأوبئة حيث يصل معدل وفايات حاملي الفيروس الى حوالي 90% و مازال هذا الوباء غير معروف ولكن من المرجح أنه انتقل الى البشر من جثث الحيوانات الميتة و تم التعرف على هذا الوباء منذ سنة 1976 و قد توفي بسببه حوالي 1600 شخص. يستطيع الفيروس التنقل من مصاب الى غير مصاب ببساطة عبر أي اتصال جسدي مع الإفرازات كالدم و العرق و تشبه أعراضه أعراض وباء الملاريا كالقيء و الإسهال و الطفح الجلدي والفشل الكلوي ، وفي بعض الحالات ، والنزيف. و تأكد منظمة الصحة العالمية أنه الى حد الآن لا يوجد لقاح للإنسان أو الحيوان ضد هذا الوباء حسب ما جاء في جريدة الترو نيوز الفرنسية.