مكتب الشروق – بنزرت – بدر الدين عرعار: حسب ما توفر لدينا من معلومات فان فتاة في عقدها الثاني من العمر تقدمت بشكاية الى مركز الحرس مصرحة بانها لما كانت عائدة من مقر عملها بأحد المصانع باتجاه مقر اقامتها الكائن خارج مناطق العمران اين اعترضها شخص ملثم وبيده سكين وحول وجهتها الى مكان منزوي وقام بمفاحشتها غصبا و سلبها هاتفها الجوال ورغم قوة الصدمة الا انها تحاملت على نفسها واتصلت بمركز الحرس الوطني راجعة بالنظر له و نظرا لخطورة الجريمة فقد تعهدت فرقة الابحاث للحرس بالبحث فيها و التي بدورها وحسب ما توفر لديها من معلومات شحيحة فقد قامت بجلب اصحاب الشبهة و المنحرفين بالجهة وتم الباسهم قناع (كاغول) بما فيهم اعوان امن وبعرضهم على الفتاة حصرت شبهة في احدهم وهو مجرم معروف و يصنف بالخطير وبسماعه انكر ما نسب اليه من افعال وبتطويق الخناق عنه ونظرا لكونه اثناء قيامه بهذه الفعلة سلب المتضررة هاتفها و الذي تبين بعد التنسيق بين الامن و المزودين ان والدة المتهم استعملت هذا الهاتف المسروق لبعض الدقائق حينها انهار واعترف بفعلته و كذلك اعترف بسرقته ايضا لأحدى المنازل اين استولى على ما قدره 25 الف دينار من المصوغ و 5 الاف دينار نقدا و اما عن المصوغ وحسب المصدر فقد تم التفويض فيه للبيع الى صائغي بمنزل بورقيبة و اخر بتونس العاصمة للتواصل الابحاث معه قبل احالته على القضاء .