يتذمر السيد يوسف وهو مسؤول اداري باحدى أقدم المؤسسات الثقافية بالعالم العربي (الراشدية) من بعض المتطفلين الذين حوّلوا الفن الى سوق للسمسرة. يقول: «البلاد تعاني من هؤلاء المتطفلين على الفن الذين لا يحملون اية بطاقات احتراف الى ذلك فإنهم يتحولون الى سماسرة بالازقة والشوارع وفي بعض المحلات التجارية اين يركّزون اسماءهم وصورهم وعناوين فرقهم. والمشكل ان مستواهم الموسيقي ضعيف جدا اضافة الى ان تجهيزاتهم متقادمة اما اصواتهم فحدث ولا حرج.. المضحك المبكي في نفس الوقت ان بعض هذه الفرق التي لا يحمل اصحابها اية بطاقة احتراف تتحوّل بين لحظة وأخرى من سلامية الى عوّادة الى فرق «ربوخ».. بأبخس الاثمان ايضا. ورغم وجود رقابة فإن هذه الفرق تنتشر وتهدد بتصرفاتها وبفنها الهابط سمعة الفنان والموسيقي...