قبل لقاء اليابان الودي أكد المدرب الوطني في لقائه بالاعلاميين الذي يسبق كل لقاء دولي أن المنتخب في الطريق السوي وان هذا اللقاء سيكون فرصة للتقييم واصلاح بعض الاخطاء. وهذا أبرز ما جاء في لقائه بالاعلاميين. »المقابلة مع المنتخب الياباني ستكون مختلفة لأننا نافسنا سابقا منتخبات افريقية وأخرى أوروبية وهذه المرة سنجد أمامنا كرة القدم الآسيوية وقد تابعت المنتخب الياباني أمام نيجيريا في اخر لقاء ودي له وعدت كذلك الى لقاء اليابانوتونس في المونديال وعلى هامش هذا اللقاء أريد أن أؤكد ان المنتخب التونسي قدم مردودا جيدا رغم الهزيمة والمنتخب الياباني يعتبر من المنتخبات الجيدة وله العديد من الخصال وأسلوب لعب خاص.. هو يعتمد السرعة والدقة والتطبيق وقد فاز في آخر لقاء ودي أمام نيجيريا وهذا دليل على قوته ترتيب المنتخب التونسي حسب الفيفا أفضل ولكن لا معنى له في مثل هذه المقابلات. لم ننهزم منذ فترة طويلة وهذا يمكن اعتباره ثمرة عمل جماعي ورغم ذلك أرى أن بعض الصحفيين يهاجمون المنتخب ويدعون أننا أهدرنا عديد الأشهر دون القيام بشيء يذكر. فرصة ولقاء اليابان سيكون فرصة للتقييم لأن المنتخب التونسي واجه نفس المنتخب في المونديال وسنرى خلال هذه المقابلة إن كان هناك تحسن في الاداء العام للمنتخب رغم ان ظروف المقابلة تغيرت. الغيابات لا تزعجني كثيرا وقد واجهنا منتخبات قوية كالكامرون بغيابات عديدة وانتصرنا وهذا يجب أن يحسب لفائدة المنتخب وقد عولنا خلال فترة التحضيرات على 50 لاعبا تقريبا وأصبحت لنا فكرة دقيقة على امكانات كل لاعب ولذلك لا نجد صعوبة في تعويض الغائبين. هناك أيضا من يعتقد ان لقاء المغرب أهم من لقاء اليابان باعتبار علاقة الجوار بين تونس والمغرب (دربي) ولكن بالنسبة اليّ والى المنتخب كل مقابلة لها أهميتها ونسعى في هذه المقابلات الى اصلاح بعض الخلل الذي نلاحظه. وقد عدنا الى لقاء الكوت ديفوار الأخير وشاهدنا اللقاء وركزنا على بعض الأشياء مثل المخالفة داخل 18 مترا والتي سجل على اثرها المنافس أحد أهدافه لحسن حظنا ان هذه الهفوة حصلت في لقاء ودي وقد ركزنا أثناء متابعتنا للقاء على الفصل 13 والفرق بين المخالفة المباشرة وغير المباشرة وكيف يجب ان يتمركز الدفاع في هذه الحالات«.