علمت "الشروق أون لاين" أن ال27 فلسطينيا العالقين بمطار تونسقرطاج الدولي منذ ايام قد تمّ إعلامهم منذ قليل بأنه سيتمّ ترحيلهم إلى بيروت وقد رفضوا ذلك، وبالتالي ليس صحيحا ما تمّ ذكره من أنه سيتم منحهم تأشيرة الدخول إلى التراب التونسي. كما علمت "الشروق أون لاين" من مصادر متطابقة أنّ هؤلاء هم فلسطينيون عاديون وليست لهم علاقة بالسلفية ولا بتنظيمات مسلّحة وأن من بينهم عروسان حديثا الزواج وشيخ مريض وشخصان اخران يعانيان من مشاكل صحّية، وانهم كانوا باتجاه مدينة بنغازي حتى يتمكنوا عن طريق مؤسسات تسفير من الهجرة الى بلد اوروبي (السويد). كما علمت "الشروق أون لاين" أن هؤلاء الفلسطينيين لم يأتوا مباشرة من مخيم اليرموك بل خرجوا منه منذ اكثر من 8 أشهر. ومعلوم ان عملية تسفير الفلسطينيين معروفة وسط المنظمات الخفية وقد تكون الغاية منها تهجير الفلسطينيين وقطع الأمل للعودة الى ارضهم المغتصبة. كما علمنا ان بلاغ وزارة الداخلية امس قد اتخذه شق داخل الوزارة وليس صحيحا انها (الوزارة) عرضت عليهم التأشيرة منذ البداية. كما افادتنا المصادر نفسها بأن مسؤولا في الداخلية طلب التحرّي في مسألة عرض التأشيرة منذ البداية بعد تداول هذه المعلومة.