دعت ادارة الرعاية الصحية الاساسية بوزارة الصحة اليوم الخميس في ورقة اعلامية الى ضرورة التوقي من ارتفاع درجات الحرارة وتوخي بعض السلوكيات التي تعزز الحماية من الانعكاسات السلبية لأشعة الشمس خاصة مع تزامن فصل الصيف وشهر رمضان. وبينت أنه زيادة على الاشعة المنبثقة من الشمس مباشرة يتعرض الانسان الى الاشعة المنعكسة على الارض أو على الحائط أو على الماء. ولايعطي الظل أو السحاب أو الغوص في الماء حماية كافية من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تضر بجلد الانسان خاصة أن التلوث البيئي يزيد في نشر هذه الاشعة. واعتبارا لدرجة حساسية الانسان وخاصة الاطفال والمسنين وتأثرهم بالانعكاسات السلبية لأشعة الشمس التي قد تتسبب في ضربة شمس او حروق متفاوتة الخطورة والجفاف من الماء وحتى الوفاة دعت الوزارة الى أخذ الاحتياطات المتعلقة اساسا باحترام الاوقات المناسبة للتعرض لأشعة الشمس واستعمال الملابس الفضفاضة والقطنية وغير الداكنة مع وضع قبعة على الرأس ونظارات شمسية بالإضافة الى استعمال المراهم الواقية من الاشعة ما فوق البنفسجية. كما دعت الى تجنب التعرض الى أشعة الشمس في الاوقات التي تشتد فيها الحرارة وتفادى البقاء على شاطئ البحر لمدة طويلة وحثت على استعمال المراهم وتغطية الرأس وارتداء الملابس والاكثار من شرب الماء والسوائل بكميات كافية. وأوصت الوزارة العمال الذين تحتم عليهم طبيعة عملهم التعرض المطول لأشعة الشمس الحارقة والحرارة المرتفعة استعمال معدات الوقاية المخصصة للغرض كالخوذة من الالمنيوم العاكس للحرارة وارتداء الملابس القطنية الواقية وعدم وضع القناع أو الكمامة والحصول على وقت كاف من الراحة. وفي ما يخص الاعمال الوقائية لحماية المسنين من انعكاسات ارتفاع درجات الحرارة نصحت الوزارة خاصة بالبقاء في المكان الاكثر برودة بالمنزل وتفادى الخروج في الاوقات التي تشتد في الحرارة فضلا عن الاستحمام بماء فاتر او وضع منديل مبلل على الراس والحرص على شرب الماء بكمية لا تقل عن لتر ونصف يوميا حتى في ظل غياب العطش وتناول الوجبات بصفة عادية وتجنب المجهود البدني المفرط. وفي حال تعرض المسن الى ضربة شمس نصحت وزارة الصحة بوضعه في غرفة باردة ونزع ثيابه ورشه بالماء الفاتر ووضع مناديل مبللة على الرأس وكافة الاطراف واعانته على شرب الماء واستدعاء الطبيب في اقرب وقت.