الأطفال هم الأكثر تأثرا بأشعة الشمس وانعكاساتها السلبية على الجلد، وقد أثبتت الدراسات أن الإصابة بسرطان الجلد مرتبطة بتكرار التعرض إلى ضربة الشمس والحروق في الطفولة ولذلك فإن الوقاية عند الصغر أفضل حماية. وبناء عليه تحذر إدارة الرعاية الصحية الأساسية تحت إشراف وزارة الصحة العمومية من مخاطر أشعة الشمس وتدعو إلى الوقاية من انعكاساتها السلبية خاصة على الأطفال. ومعلوم أن أغلب الأولياء يتركون أطفالهم يلعبون بالشواطئ في فترات الحر الشديد ولمدة طويلة دون ملابس أو وسائل وقائية. ولتفادي هذه المخاطر ينصح باتخاذ الإحتياطات التالية: 1) اجتناب التعرض لأشعة الشمس في الأوقات التي تشتد فيها الحرارة حتى إن كان ذلك تحت مظلة الشمس أو داخل البحر أو المسبح 2) البقاء على شاطئ البحر أو السباحة لمدة قصيرة في البداية ويمكن إطالتها بصفة تدريجية وخارج أوقات الذروة. 3) استعمال المرهم الواقي الحامي من الجلد بكمية كافية مع تجديد الإستعمال كل ساعتين أو بعد كل استحمام. 4) تغطية الرأس وارتداء الملابس والإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية. وينصح أيضا بتجنيب الأطفال الخروج في الأوقات التي تشتد فيها الحرارة من العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة بعد الظهر. ضربة شمس ينصح المختصون في حال حدوث ضربة شمس بوضع الطفل المصاب في غرفة باردة ونزع ثيابه الضيقة ورشه بالماء الفاتر ووضع مناديل مبللة على رأسه وكافة أطرافه وإعانته على شرب الماء مع مراجعة الطبيب في أقرب وقت. وللإشارة تحرص وزارة الصحة على تعزيز حملات التوعية والتحسيس للوقاية من مخاطر هذا الحر الشديد واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة خاصة لفائدة الأطفال والمسنين وذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء المعنيين.