تونس - الشروق أون لاين: طالب عدد من الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي مساء اليوم بضرورة استدعاء النيابة العمومية للقيادي في حزب المؤتمر من اجل الجمهورية والوزير السابق لأملاك الدولة سليم بن حميدان والتحقيق معه على خلفية ما كتبه على صفحته الشخصية على الفايسبوك منذ أسبوع تقريبا ونقلته الشروق أون لاين، حيث قال "انه يجزم بوجود عملية إرهابية قريبا يترتب عليها تأجيل الانتخابات وهو المطلب الذي قدمه السبسي والهمامي" وبعد أسبوع وقعت العملية الإرهابية بهنشير التلّة بالشعانبي وسقط مساء أمس 14 شهيدا و22 جريحا !!! ولتبرير ما ذكره منذ أسبوع كتب سليم بن حميدان منذ قليل على صفحته أيضا، قائلا: " عندما توقعت في الأسبوع الفارط عملية ارهابية مزلزلة وقريبة لم يكن ذلك نبوءة ولا عبقرية بل هو منطق الأشياء والتداعي الطبيعي للمواقف والأحداث. بديهي ان يسعى الانقلابيون الى إرباك المسار ومصادرة سيادة الشعب، وطبيعي ان يستثمر الإرهابيون حالة الإرباك لتهرئة الدّولة وصناعة الفوضى، بديهي وطبيعي جداً إذن ان يتحالفا ويتداولا على اغتصاب الثورة ووأد الديمقراطية. لقد اختاروا الاستثمار في صناديق الموت بعد أن فشلوا في صناديق الاقتراع، ولا خيار لنا لتطهير بلادنا من شرهم سوى مواصلة صمودنا واستعدادنا لعرس الانتخابات رغم الدماء والدموع" فهل كان للوزير السابق معلومات حول هذا الهجوم أم أنه مجرّد تخمين لا غير؟ وإذا كان فرضا لديه معلومات فلماذا لم يكشف عنها للقضاء؟ أسئلة عديدة تبقى مطروحة.