أعلنت خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بالبلاد والتي يترأسها رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة أن الوحدات الامنية والعسكرية تصدت لعدد كبير من الاشخاص من جنسيات مختلفة عمدوا صباح الجمعة الى محاولة عبور المعبر الحدودي راس جدير من الجانب الليبي بالقوة ومن هناك اجتياز المعبر من الجانب التونسي. وأفادت الخلية في بلاغ لها أن الوحدات الامنية والعسكرية تصدت للأشخاص الذين حاولوا اجتياز المعبر الحدودي ودخول التراب التونسي دون القيام بالإجراءات والترتيبيات القانونية الضرورية. ولفت البلاغ الى وجود من أسماهم بعناصر مشبوهة ضمن الاشخاص الذين حاولوا اقتحام المعبر بالقوة. يذكر أن خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامني بالبلاد عقدت أمس الخميس اجتماعا بإشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة بحضور وزراء الداخلية والدفاع الوطني والعدل والشؤون الخارجية والوزير المكلف بالأمن خصص لبحث الاوضاع على الحدود التونسية الليبية.