أعلن الجيش المغربي التأهب والاستنفار في جهاز دفاعه الجوي والبري عقب ورود معلومات جدية عن رغبة "داعش" المغرب العربي في استنساخ هجمات 11 سبتمبر في الدار البيضاء. ونقل موقع "هسبريس" – وهو موقع إخباري مغربي – عن مصدر عسكري مطلع قوله إنّ القوات المسلحة الملكيّة المغربيّة نشرت بطاريات من صواريخها أرض جوّ، وأعلت فوهات الدّبابات صوب السماء، ووضعت مقاتلات أسطول سلاح الجو على استعداد عال، للدفاع عن المناطق الاستراتيجيّة والحسّاسة بالمملكة. وربطت مواقع إخبارية مغربية مطلعة حالة الاستنفار المغربية باستيلاء المجموعات الإرهابية الليبية على عدد من الطائرات المدنية عقب معركة طرابلس. وقال مصدر لهسبريس، رفض الكشف عن هويته، إن مراقبة حركة الملاحة الجوية في كل من المغرب والجزائر وتونس ومصر، زيادة على إيطاليا وفرنسا وأسبانيا ومالطا واليونان، تركز على رصد كل حركة تقترن بالنقل الجوي في دولة ليبيا، ويتعلق الأمر بتحركات كل الأسطول المقترن بشركات الخطوط الجوية الأفريقية والخطوط الجوية الليبية والشركة الليبية للشحن الجوي، وزاد أن هناك تخوفا من تحول إحدى رحلات الطيران المدني أو طيران الشحن إلى هجوم إرهابي.