اثارت ناشطة سلفية مغربية جدلا كبيرا في المغرب بعد دعوتها لمبايعة ابوبكر البغدادي أمير تنظيم « الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف اختصارا بإسم ، «داعش» , معلنة مبايعتها لهذا التنظيم المصنف ضمن أخطر التنظيمات المتشدّدة في سورياوالعراق والمتهم بإرتكاب جرائم في البلدين. وأشارت نشرية « هسبريس» الالكترونية المغربية الى أن إعلان الناشطة السلفية فتيحة حسني، الملقبة بأم آدم المجاطي، مبايعتها ل «داعش»، يبرز ملفا من أشدّ الملفات تعقيدا ويتعلق أساسا بوجود أعداد من المعتقلين داخل السجون المغربية، أدينوا في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تدين بالولاء لهذا التنظيم . وقالت «هسبريس» في تقرير لها : « ...أغلبية المعتقلين الإسلاميين يخوضون حلقات من المناظرات الفكرية داخل السجون، وأخرى ينظمها معتقلون سابقون على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن قضية مبايعة ابوبكر البغدادي وتنظيمه «داعش» لاجتماع مواصفات الإمارة الإسلامية في هذا التنظيم...» وتابعت أن هؤلاء الاسلاميين يرون في «داعش» الخلافة الإسلامية القادمة من الشرق.. فيما يتوقع أن يعلنوا (بعض اسلاميو المغرب ) رسميّا عن المُبايعين ضمن بيان مشترك» .