اصدر التيار الشعبي منذ قليل بيانا تلقت "الشروق اونلاين" نسخة منه اكد فيه ان الانتماء الى الجبهة الشعبية خيار استراتيجي لا رجعة فيه من اجل وحدة القوى الديمقراطية والانتماء الى ثورة 17 ديسمبر والتزاما بالخط النضالي الذي سطره زعيم الحزب الشهيد محمد البراهمي . واعتبر حزب التيار الشعبي في بيانه الذي وقعه أمينه العام زهير حمدي ان هناك حملة منتجة تستهدف الحزب وتسعى الى فصله عن القوى الدينقراطية والمنتصرة لل فءات الفقيرة والمهمشة ضد بارونات الفساد التي تعمل على تزييف إرادة الشعب وأكد التيار الشعبي في بيانه على مجموعة من النقاط هي 1إن التيار الشعبي جزء ا أصيلا مؤسسا للجبهة الشعبية جبهة الشهداء جبهة الوفاء والأمل والخيار الوطني الاستراتيجي الذي اختاره الشهيد واستشهد لأجله، وإنّ موقفه السياسي الذي ثبتته اللجنة المركزيّة المنعقدة في 15 و16 مارس 2014 خوض الانتخابات التشريعية والرئاسية ضمنها لا تراجع عنه وان كل مسّ به يعد خيانة لدم الشهيد وتخريبا للجبهة الشعبيّة. 2 إنّ التيّار الشعبي سيعمل كلّ ما في وسعه لضمان استمرار مشروع الجبهة الشعبيّة ووحدتها قبل الانتخابات وبعدها ولن يدخر جهدا في التصدى لكل محاولات التآمر عليها وتخريبها لان تونس وشعبها في أمسّ الحاجة إليها وإلى وحدة القوى التقدمية دفاعا عن المشروع الوطني الجامع. 3 إنّ التيّار الشعبي يجدد تأكيده للرأي العام الوطني والقوى السياسيّة ولوسائل الإعلام أن هذه المجموعة التخريبيّة التي تدعي الحديث باسم التيّار الشعبي لا علاقة لها بمؤسساته تنظيميا وسياسيا وأنّها لا تعدوا أن تكون سوى أدوات رخيصة ارتضت لنفسها عن وعي أو عن جهل وتحت ضغط اللوبي الراعي لها العمل على إرباك التيار الشعبي والجبهة الشعبيّة بإحداث بلبلة إعلامية في صفوفهما، ولن تجد من مناضلي الحزب سوى الاحتقار وستدفعهم إلى مزيد العمل على تجذير مشروعهم. 4 يؤكد التيّار الشعبي أنّه سيعمل على إنهاء هذه المسرحيّة في اقرب وقت ومتابعة العناصر التي تورطت فيها قضائيا بعد أن تجاوزوا كل المحاذير الأخلاقية لكشفهم وفضح الجهات التي تقف وراءهم. وجاء هذا الرد على ترشيح قاءمة باسم التيار الشعبي في سيدي بوزيد مستقلة عن الجبهة الشعبية .