دعا ناشطون مدنيون واعلاميون بجهة القيروان الى عودة القطار الى القيروان وتصليح السكة الحديدية القائمة. وقد انطلقت الحملة الاعلامية عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة والمواقع ووسائل الاعلام المحلية والوطنية. وتهدف الحملة الى دفع المسؤولين على مستوى جهوي ومركزي الى تحيين ملف القطار الذي وعدت به الحكومات المتعاقبة وتم اقراره منذ سنة 2009 من قبل وزارة النقل. وتتضمن الحملة وقفات احتجاجية تجسم مشهد انتظار القطار بالمحطة التي لا تزال قائمة وتم تحويلها الى مركز احصاء تابع لوزارة الدفاع ثم تم تحويلها الى مركز للشرطة البلدية وهي ملاصقة بمقر الصوناد. الى جانب تنظيم نقطة حوار تجمع مسؤولين على مستوى جهوي ومركزي وممثلين عن المجتمع المدني والسياسي. الى جانب توزيع مطويات وتعليق لافتات وهذه الحملة في طورها الأول اعلاميا. ويعتبر مطلب عودة القطار مطلبا ملحا لما يمكن ان يضيفه من حيوية على جهة القيروان التي توصف بكونها نقطة عبور ولكنها معزولة على مستوى النقل. الى جانب الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للمستثمرين والفلاحين والطلبة والعمال والسياحة. علاوة على حق ابناء جهة القيروان والمناطق الداخلية في التمتع بخدمات السكة الحديدية كبارا وصغارا مثل مواطنيهم في أكثر من عشرة ولايات ساحلية وغير ساحلية. علما وان وزارة النقل وعدت مرارا بتفعيل عودة القطار الى القيروان. كما انطلق الحوار بين عديد الادارات بجهة القيروان حول مسار القطار وتخصيص محطة له بمدخل مدينة القيروان.