يبحث العلماء في وكالة الفضاء الامريكية ناسا في احتمال ادخال رواد فضاء في مهمة إلى المريخ في نوم عميق لمدة ستة أشهر. المشروع، الذي تموله وكالة الفضاء الأمريكية والتي أجراها فريق من SpaceWorks في أتلانتا، أطلقت قبل 12 أشهر من الآن. لأنه يقوم على الدراسات الطبية التي تحققت بالفعل في مجال النوم لفترات طويلة. فكرة لديها العديد من المزايا، بما في ذلك الحق في منع رواد الفضاء من الملل أثناء السفر والحد من وزن المعدات الضرورية على متن (400-220 طن). الغاز البارد لخفض درجة حرارة الجسم إلى 10 درجات ويسمى هذا المبدأ من النوم، وهو نوع من السبات، "انخفاض حرارة الجسم العلاجية." يتم استخدامه بالفعل من قبل بعض المستشفيات، ولكن على فترات أقصر بكثير من ستة أشهر. وكان الرقم القياسي حتى الآن 14 يوما. انخفاض حرارة الجسم العلاجية هو تقليل درجة حرارة الجسم للشخص، مما يحد من خطر إصابة الأنسجة البشرية، مثل السكتة القلبية، عندما يتم تقييد تدفق الدم. بشكل ملموس، في حالة السفر إلى الفضاء، يتم إدخال أنبوب في جسد رائد الفضاء عن طريق الأنف، فإنه سيكون بث في الجسم الغاز البارد لخفض درجة الحرارة إلى 10 درجات فقط. في الوقت نفسه، تستخدم المخدرات للحد من ردود الفعل كالقشعريرة وتسهيل دخول رائد الفضاء في نوم عميق. "تغذية عن طريق الوريد مع الكربوهيدرات المائية، والأحماض الأمينية، وسكر العنب، وحل الدهون"، بضعة أيام ليستيقظ تماما وكالة ناسا لم تحدد بعد ما إذا كان رواد الفضاء سينامون خلال ستة أشهر كاملة من الرحلة أو إذا كان هناك تناوب بحيث لابد ان يبقى واحدا مستيقظا بشكل دائم على متن الطائرة. ولكن فريق من العلماء يعالج بعناية قضية الايقاظ من السبات : "اذ عادة ما يستغرق الطبيب ساعتين لايقاظ شخص من النوم العميق، يقول جون برادفورد. ولكن، بسبب طول السبات في هذه الحالة، "فمن المحتمل أن يستغرق بضعة أيام للتأقلم والاستيقاظ بالنسبة لرواد الفضاء. إننا نجري اختبارات معرفية لتحليل الكليات العقلية عندما يستيقظون." ويضيف جون برادفورد سوف تستغرق مهمة المريخ النموذجية ستة أشهر ذهابا وإيابا، وسنة ونصف السنة على الكوكب الأحمر. فهو يعتقد أن الشحنات الأولى من هذا النوع ستجري في 20 عاما،اي حوالي عام2030.