أقر تنظيم داعش للمرة الأولى باحتجازه وبيعه الإيزيديين كرقيق. وأكد من خلال إصداره العدد الأول من مجلته الدعائية "دابق" اول امس الأحد، أنه منح النساء والأطفال الإيزيديين الذين أسرهم في شمال العراق إلى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخراً بإحيائه العبودية.وفي مقال يبرر تلك الجريمة، اعترف التنظيم أنه "وبعد القبض على الناس والأطفال الإيزيديين تم توزيعهم وفقاً لأحكام الشريعة- بحسب ادعائه- على مقاتلي داعش الذين شاركوا في عمليات سنجار". وأكد المقال أن "هذه أول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات "المشركة"- بحسب وصفه- منذ وقف العمل بهذا الحكم ". وتابع أن "القضية الوحيدة المعروفة، ولكنها أصغر بكثير، هي عملية استعباد النساء المسيحيات والأطفال في الفيليبين ونيجيريا من قبل الارهابيين هناك". إلى ذلك، أشار المقال إلى أن "الناس من أهل الكتاب، أو أتباع الديانات السماوية مثل المسيحية واليهود لديهم خيار دفع الجزية أو اعتناق الإسلام، لكن هذا لا ينطبق على الإيزيديين".