فجّر الصحافي الإسباني، سانتي خيمينيز، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما ادعى وجود مشاكل كبيرة داخل غرفة الملابس الخاصة بنادي برشلونة الإسباني، بين كل من لويس إنريكي، ومجموعة كبيرة من نجوم الفريق لم يسمها؛ الأمر الذي أدى إلى تراجع نتائج الأخير في الأسابيع القليلة الماضية. وزعم "سانتي خيمينيز" الذي يعمل محرراً في صحيفة "آس" الإسبانية، أنّ غرفة الملابس الخاصة بنادي برشلونة الإسباني، أصبحت تعج بالمشاكل والخلافات بين المدير الفني للفريق، لويس إنريكي، من جهة، ومجموعة من نجوم الفريق لم يسمها من جهة أخرى. وأشار الصحافي الإسباني إلى أنّ أحد لاعبي فريق برشلونة -رفض الكشف عن هويته- قد أكّد له أنّ لاعبي الفريق الكاتالوني قد خاضوا مباراة "الكلاسيكو" الأخيرة، التي خسرها فريق برشلونة أمام غريمه التقليدي "ريال مدريد" بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، من دون خطة حيث اعتمد المدرب على مجهودات اللاعبين الفردية. ووفقاً ل"خيمينيز" فإنّ المشاكل قد بدأت داخل أسوار ملعب "كامب نو" حينما قرّر مدرب فريق برشلونة، تجنب الاعتماد على نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، واللجوء إلى طرق أخرى، لكن هذا الأمر لم يرق للاعبي فريق برشلونة، الذين باتوا مقتنعين أنّ "ميسي" هو اللاعب الذي يجب الاعتماد عليه في الفريق من أجل تحقيق الانتصارات؛ وذلك نظراً للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها النجم الأرجنتيني. وذكر الصحافي الإسباني أنّ مشاركة صانع ألعاب الفريق الكاتالوني المخضرم، تشافي هرنانديز، على حساب زميله المنضم حديثاً إلى صفوف الفريق، الكرواتي، إيفان راكيتيتش، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير بالعلاقة بين "إنريكي" ولاعبي الفريق الكاتالوني، حيث أصبح المدرب منبوذاً بين اللاعبين على غرار ما حدث مع المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، خلال الفترة التي أشرف فيها على تدريب فريق ريال مدريد الإسباني.