تفيد وقائع قضية الحال وانه على اثر تقدم مواطن عامل بالخارج قاطن بمدينة البحيرة مفادها من كون منزله تعرض الى عملية سرقة فقد على اثرها مبلغا ماليا محترما من العملة الصعبة يقدر بأربعة عشر الف اورو وثلاثة الاف دينار من العملة التونسية . في حين ان بقية محتويات المنزل لم يستهدفها اللصوص . و امام خطورة الجرم فقد جند مركز عين مريم كل امكانياته للوصول الى الجناة . و انطلقت عملية البحث من خلال مراقبة الاشخاص المعروفين لديهم بسوابقهم في جرائم السرقة ، وفعلا وفي وقت وجيز تم حصر الشبهة في احد الاشخاص وهو اصيل منطقة ظهر الكدية ببنزرت الذي بدأت عليه في الآونة الاخيرة علامات الثراء خاصة وانه اشترى دراجة نارية كبيرة الحجم كما انه اصبح يتردد على النزل باستمرار . و على اثر ذلك تم نصب كمين محكم له و بإيقافه ومجابهته ببعض الادلة اعترف باقترافه لعملية السرقة كما كشف عن معاونيه في هذه الجريمة و الذي بلغ عددهم ستة اشخاص بما فيهم الشخص الذي قام بصرف وتحويل العملة من اورو الى الدينار التونسي علما وان هذه العملية اسفرت عن حجز مبلغ مالي يقدر بثمانية عشر الف دينار و دراجة نارية .هذا و لاتزال الابحاث متواصلة مع جملة المتهمين قبل تقديمهم للعدالة لإبداء الراي في شانهم .