نجح اعوان فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بقرمبالية خلال شهر جانفي الجاري في اماطة اللثام عن مجموعة متكونة من شبان وفتيات يتزعمهم منشط سياحي ارتكبوا اكثر من 10 سرقات من داخل منازل ومصانع بمدينة سليمان وكذلك استولوا على عشرات الدراجات النارية من مدينة سوسة وفرطوا فيها بالبيع بمقر اقامتهم بسليمان اضافة الى اعدادهم لوكر للبغاء السري وقد تمت احالتهم على قلم التحقيق بقرمبالية على ذمة اربع قضايا من اجل تهم السرقة من داخل محل مسكون باستعمال الخلع والتسور والمشاركة في ذلك وسرقة اجير لمؤجره ومازالت التحقيقات متواصلة فيها وبانتهائها ستحال الملفات على انظار الدائرة الجنائية بقرمبالية اضافة الى سرقات جارية تورط فيها نفس المتهمين باشرت الدائرة الجناحية النظر فيها هذا االسبوع. استولوا على معدات الاصطياف انطلقت الابحاث في القضية التحقيقية الاولى يوم 11 جانفي الجاري فعلى اثر مباشرة الاعوان البحث في قضية موضوعها سرقة محل سكنى ليلا باستعمال الخلع والتسور من عدة اطراف اعترف لهم المتهمون الثلاثة المحالين على ذمتها ومن بينهم فتاة اقترافهم لعملية سرقة من داخل منزل بسليمان الشاطئ وسبق لصاحب النزل المذكور ان تقدم خلال شهر ماي 2007 بشكاية اعلم فيها عن تعرض منزله للسرقة بالخلع وذكر حينها انه خصص منزله المذكور للاصطياف فحسب وقد عمد الجناة الى دخوله في غيابه واستولوا على جميع المعدات الموجودة به من كراس وموائد واغراض اصطياف اخرى وقد اقر المتهمون باقترافهم لعملية السرقة وافادوا انهم استولوا على اثاث المنزل ليؤثثوا به المنزل الذي تسوغوه. سراويل كشفت سرقة ثانية وخلال مباشرة البحث في القضية الاولى حجز اعوان الفرقة سروالين كانا بحوزة المتهمة وباستفسارها عن مصدرهما افادت ان صديقها المتهم الثاني جلبهما لها وباستنطاق هذا الاخير اعترف بجلبه كمية من السراويل سلمها له عاملان بمصنع ملابس جاهزة ايطالي مقره بسليمان كانا يقومان بالسرقة ويبيعانه السراول الواحد مقابل مبلغ 20 دينارا فيما كان يبيعها هو بقيمة تتراوح بين 30 و50 دينارا وهو على علم بأنها محل سرقة وبجلب العاملين بالمصنع واستنطاقهما اقرا باستيلائهما على السراويل وبيعها بأسعار متفاوتة للمتهمين الثالث والرابع وقد اكدا بدورهما علمهما بفساد المصدر وقد وجهت الى العاملين تهمة سرقة اجير لمؤجره وللبقية المشاركة في ذلك. ... وأحذية رجالية ونسائية في نفس الاطار تم حجز احذية رجالية ونسائية بمنزل احد المتهمين تجاوزت 11 حذاء وباستنطاق المتهم الاول عنها اعترف بأنه تعرف على المتهم الثاني وهو عامل بمصنع للملابس بسليمان الذي عرض عليه ان يبيعه احذية مسروقة من المصنع الذي يعمل به فوافقه واصبح يشتري منه في كل مناسبة مجموعة من الاحذية بحساب عشرة دنانير للحذاء الواحد ثم يقوم بتوزيعها رفقة المتهم الثالث ويتصرفون فيها بالبيع بأسعار مختلفة وقد تولى القيام بذلك عديد المرات وبجلب العامل المتهم اعترف باقتراف عملية السرقة من داخل المصنع الذي يعمل به والمختص في فرز وتحويل ورسكلة الملابس القديمة فتمت احالة المتهمين من اجل تهم سرقة اجير لمؤجره والمشاركة في ذلك. وقضايا جارية اضافة الى الاربع قضايا التحقيقية التي تورط فيها المجموعة فهناك قضايا جارية باشرت هيئة الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية النظر فيها هذا الاسبوع وتورط فيها نفس الاشخاص تم كشفها اثر ايقاف المجموعة على ذمة القضايا التحقيقية حيث اقروا باقترافهم لسرقات اخرى وقد احضر متهم ومتهمة بحالة ايقاف في حين تمت احالة البقية بحالة سراح وبحالة فرار كما افردت المتهمة الثانية بالتتبع باعتبارها طفلة وقد بلغ عدد القضايا المعروضة 7 قضايا سرقة وقضية ثامنة في تعاطي البغاء السري والمشاركة في ذلك والاعتداء على الاخلاق الحميدة بمسك اشرطة خليعة وصورة العملية ان المتهمين الرئيسيين في جملة القضايا تسوغا منزلا بأحواز مدينة سليمان واعداه وكرا لممارسة الخناء والبغاء حيث جلبا اليه كلا من الفتاتين المتهمتين واصبحا يمارسان الجنس معها وينفقان عليهما من خلال قيامهما بعمليات سرقة وبيع المسروق لتغطية مصاريف الكراء والاكل والمشرب حيث جلب المتهم الاول العديد من الدراجات النارية المسروقة من مدينة سوسة للمتاجرة فيها وفرط في جملة الدراجات بمبالغ متفاوتة لبقية المتهمين وقد تمت احالة المتهم الاول على ذمة 7 قضايا بتهمة سرقة دراجة نارية في حين تمت احالة صديقته المتهمة الثانية على ذمة 5 قضايا من اجل نفس التهمة كما تمت احالتهما على ذمة القضية الاخلاقية وهي الثامنة في رصيد المتهم الاول اضافة الى القضايا التحقيقية والتي مايزال التحقيق فيها متواصلا وتمت احالة بقية المتهمين بحالة سراح من اجل المشاركة في السرقة باعتبار انهم يشترون المسروق مع علمهم بفساد المصدر. وقد ارتأت الهيئة تأجيل التصريح بالحكم في القضايا الجناحية الجارية الى تاريخ قادم ومازال التحقيق متواصلا بالنسبة لبقية القضايا التي تورطت فيها نفس المجموعة.