تنظم الغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الافلام الطويلة بالتوازي مع أيام قرطاج السينمائية تظاهرة أسبوع الفيلم التونسي خارج المشهد من 2 الى 6 ديسمبر الجاري. وستخصص هذه الفعالية لعرض نحو 25 فلما تونسيا تم اقصاؤها من الدورة 25 لأيام قرطاج السينمائية لابراهيم لطيف ومعز كمون ومصلح كريم وكوثر بن هنية وأمين بوخريص والطيب الوحيشي وأوضح نائب رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الافلام الطويلة لطفى العويني خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الاثنين بالعاصمة ان هذه التظاهرة مهداة الى روح كل من ناصر الكسراوي الذى توفي قبل أن يشاهد فيلمه الاول المهدية المدينة الخالدة ولطفى الدزيري وعمر الفاضل الجزيري الذى توفي في موقع تصوير احد افلامه. واضاف أن الاكتفاء بفيلم تونسي وحيد في مسابقة ايام قرطاج السينمائية يدل على أن ما أنتج من أفلام لا يرتقى الى مستوى المشاركة في هذا المهرجان وهو حكم لا يستقيم في حق السينمائيين التونسيين مشيرا الى أن الجزائر تشارك في هذه الدورة بفيلمين اثنين. واكد أن تنظيم هذه التظاهرة التي ستكون عروضها مجانية يأتي كرد فعل على ما اعتبرته غرفة منتجي الافلام الطويلة تجاهلا من ادارة أيام قرطاج السينمائية ووزارة الثقافة داعيا الى ضرورة تقييم هذه الدورة للنهوض بالسينما التونسية من خلال وضع قانون جديد يضمن مشاركة تونس بأكثر من فيلمين. وأبرز فى ذات السياق أن قانون 1966 المنظم لأيام قرطاج السينمائية لا يتماشى مع واقع السينما في تونس ما بعد الثورة حيث ارتقى الانتاج السينمائي من ناحية الانتاج والمواضيع المطروحة. ومن جانبه أكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمنتجي الافلام الطويلة رضا التركي ارتفاع عدد الافلام التونسية خلال السنتين الاخيرتين حيث بلغت 15 فيلما روائيا طويلا بالإضافة الى خمسة أفلام أخرى بصدد التصوير مبينا أن لجنة الفرز لم تختر الا فيلما واحدا من بين 12 فيلما طويلا تم تقديمها للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 25 لأيام قرطاج السينمائية.