أشرف رئيس الحكومة مهدي جمعة بعد ظهر اليوم على افتتاح القطبين القضائي والأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بحضور كل من وزارء الداخلية والدفاع والعدل وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية والشؤون الخارجية والاقتصاد والمالية وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة. وفي ندوة صحفية عقدت بالمناسبة أكد رئيس الحكومة أهمية انجاز هذين القطبين معتبرا انهما يمثلان رسالة واضحة للإرهابيين بأنه لا مكان لهم في تونس، لا اليوم ولا غدا قائلا إن الحكومة حرصت على انجازه قبل نهاية السنة وأنه يأتي في إطار المقاربة الشاملة في مجال معالجة الارهاب وقضاياه، مشيرا إلى أن حكومته عملت وتعمل بصمت على خطط قصيرة وطويلة المدى في هذا المجال. ونوّه مهدي جمعة بنجاحات المؤسستين الأمنية والعسكرية في تصديها لآفة الارهاب، مضيفا أنها نجاحات متواصلة كما أن الجميع يعي أن معالجة الظاهرة العابرة للحدود ستكون طويلة المدى. وأبرز مهدي جمعة أن مقاربة الامن الشامل والانجازات التي تحققت مؤخرا من خلال العمل الميداني والاستعلامي شكلت رؤية استشرافية مؤكدا أهمية هذه اللبنة التي تضاف إلى البناء الهام الذي تحقق لتونس على هذا الصعيد. وأفاد رئيس الحكومة أن إنجاز هذين القطبين تم بكفاءات تونسية وبصمت في صلب وزارة الداخلية وبالتعاون مع عدد من الوزارات ومراكز البحوث المعنية بالاستئناس بتجارب دولية متقدمة في هذا المجال.