أعلنت الشرطة بشمال شرق الهند ارتفاع حصيلة قتلى الهجمات المنظمة التي شنتها جماعة عرقية متمردة في قرى نائية قرب الحدود مع بوتان إلى 60 قتيلا. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن شهود العيان أفادوا بأن متمردين ينتمون لعرقية البودو أخرجوا الضحايا من الأكواخ التي يعيشون فيها وأطلقوا عليهم الرصاص في كل من مقاطعة سونيت بور بشمال ولاية آسام ومقاطعة كوكراجهار. وكانت مصادر امنية افادت في حصيلة سابقة ان 40 شخصا على الأقل من بينهم 10 سيدات و13 طفلا قتلوا في الهجوم. وأضافوا أن الضحايا هم قبليون فيما ألقت الشرطة بالمسؤولية عن تلك الهجمات على متمردي الجبهة الديمقراطية الوطنية لبودولاند والتي تقاتل من أجل وطن مستقل لقبيلة البودو العرقية منذ عقود . وفرضت الهند اليوم حظر التجوال في أجزاء من ولاية آسام عقب تلك الهجمات ومواطنو البودو هم السكان الأصليون في ولاية آسام ويشكلون 10 من سكان الولاية البالغ عددهم 33 مليون نسمة