خلقت زيارة ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للمملكة العربية السعودية يوم أمس الثلاثاء جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. فزوجة الرئيس الأمريكي والتي رافقت الأخير من أجل تقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، يوم أمس فضلت عدم وضع الحجاب واكتفت بارتداء ملابس فضفاضة، وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا عبر بعض وسائل الإعلام الناطقة بالإنقليزية. وتعرضت ميشيل أوباما إلى حملة من الانتقادات من قبل المواطنين السعوديين على "تويتر"بسبب عدم ارتدائها الحجاب، فرأى البعض أن موقفها يدل على عدم احترام تقاليد الدولة الإسلامية. على صعيد آخر قارنت صحيفة “الدايلي ميل” بين ارتداء “ميشيل” للحجاب في إندونيسيا والفاتيكان، في زيارات سابقة، وعدم ارتدائها للحجاب في زيارتها للمملكة السعودية، التي يفرض فيها الحجاب على المرأة، عدا الأجنبيات الزائرات، اللاتي يسمح لهن بعدم ارتدائه بشرط ارتداء ملابس غير كاشفة وفضفاضة، فيما أشارت إلى أن التلفزيون قام بحجب صورتها، إذ سرعان ما انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعية فيديو تغطية التلفزة السعودية لمراسم استقبال العاهل السعودي لأوباما وزوجته تظهر فيه صورة هذه الأخيرة محجوبة.وحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد نفت السفارة السعودية في واشنطن عبر بيان لها ما تم تداوله، مؤكدة أن التلفزيون السعودي لم يحجب صورة ميشيل أوباما موضحة أن الفيديو مفبرك.