غادرت وحدات الحرس الوطني بالذهيبة من ولاية تطاوين مركز حرس الحدود وذلك بحماية من وحدات الجيش الوطني التي حلت مكانها على إثر محاصرة وحدات الحرس من قبل محتجين ومطالبتهم بالمغادرة عقب أحداث العنف التي جدت بالمنطقة منذ أمس السبت وفق ما عاينه مراسل وات بالجهة. وكان توفى شخص أصيل منطقة الذهيبة جراء اصابته في وقت سابق اليوم الاحد بإحدى قنابل الغاز المسيلة للدموع التي تم استعمالها خلال مواجهات شهدها وسط هذه المدينة حسب ما أفاد به أحد أقارب الضحية مراسل وكالة تونس افريقيا للأنباء بتطاوين. يذكر أن عددا من شباب معتمدية الذهيبة نفذوا خلال الايام القليلة الماضية احتجاجات بالطريق الرابطة بين الذهيبة والمعبر الحدودي ذهيبة وازن للمطالبة بالتشغيل والتنمية وبإعادة الحركة التجارية بين الجانبين التونسي والليبي إلى سالف نشاطها.