ستنظر محكمة جنايات الجزائر غدا الاثنين في قضية 41 ارهابيا على رأسهم زعيم التنظيم الارهابي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد المالك دروكدال والمتابعين بعدة اغتيالات ارتكبوها في تسعينات القرن الماضي بالجزائر العاصمة وبومرداس حسبما علم اليوم الاحد لدى النيابة العامة. وكان هذا التنظيم الارهابي يختار ضحاياه من بين عناصر مصالح الامن والجيش الوطني الشعبي حيث قتل العديد منهم في كمائن بمنطقتي الجزائر العاصمة وبومرداس. ومن بين المتهمين ال41 يوجد 26 منهم في حالة فرار من بينهم أمير عبد المالك دروكدال وقوري عبد المالك الامير السابق لكتيبة جند الخلافة والذي تم القضاء عليه مؤخرا من قبل الجيش الوطني الشعبي وكان الارهابيون المشتبه فيهم ينتمون لكتيبة الفتح التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت امارة دروكدال عبد المالك. وتتمثل التهم المنسوبة لهم في القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والانتماء الى جماعة ارهابية مسلحة بهدف زرع الرعب وسط السكان والمساس بأمن المواطنين والتحريض على الاعمال الارهابية وتمويل جماعة ارهابية مسلحة.