كشفت أطراف نقابية صلب الشركة التونسية لصناعة الحديد الفولاذ بمنزل بورقيبة أن الديون المتراكمة للشركة بلغت حوالى 200 مليون دينار. ونبهت هذه الاطراف خلال اللقاء الاعلامي الذي نظمته أمس السبت النقابة الاساسية للشركة برعاية الاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت الى أن الشركة ستجد نفسها غير قادرة على تسديد رواتب العملة بداية من شهر مارس 2015 في حال تواصل الوضع المالي على حاله. وقال بسام بن تركية الكاتب العام للنقابة الاساسية إن الهدف من تنظيم هذا اليوم الاعلامي والتحسيسي هو تسليط الضوء على الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها شركة الفولاذ والسعي الى تذليلها خاصة بعد تراكم ديونها مشددا على أهمية تحفيز كافة الاطراف بالجهة من أجل الضغط على الحكومة لاتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية للحفاظ على ديمومة هذه الشركة.