هي تلميذة بالمعهد الثانوي تهوى كتابات المسرحية وكانت لها تجارب عديدة سواء في التمثيل او الكتابة التقيناها من خلال هذا الحوار الخاطف لتتحدث عن موهبتها وطموحها. * كيف كانت بدايتك؟ بدايتي كانت بالمسرح المدرسي مع السيد الطاهر الهادي ملاك وكان أول عمل يتحدّث عن القضية الفلسطينية ثم توجهت معه الى جمعية كان انذاك رئيسها وقد عملت بها لمدة 3 سنوات «جمعية المسرح المفتوح»، وها أنا أنتقل لفرقة حسن الزمرلي التي تعد مسرحية الحال «احلام العربي» احياء لهذه الفرقة. * هذه المسرحية هل هي الاولى التي تكتبينها؟ نعم هي اول مسرحية أكتبها ويتم تنفيذها على الركح ولكن لي عديد الكتابات والأعمال الاخرى. * لماذا اخترت المسرح ولم تختاري الشعر؟ أكتب للمسرح لأنني اعشقه واعتبره الفن الشامل وهو مرآة الحياة التي انشدها والى جانب ذلك انا اكتب القصة والشعر. * بمن تأثرت في الكتابة؟ أنا أؤمن ان كل كاتب تقوده قريحته لا غير لذلك لا اعد نفسي متأثرة بأي كاتب مع احترامي لجميع الكتاب. * بماذا تحلمين؟ أحلامي كثيرة ففي دراستي اتمنى أن أدرس الحقوق واما بالنسبة للمسرح فطموحاتي تفوق حدود المعقول ككاتبة وكممثلة واتمنى لو أعمل في اوبرا الى جانب تمنياتي ان اعمل بالتلفزة والسينما.