اختطف مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا تسعة عاملين أجانب من حقل الغاني النفطي الأسبوع الماضي، حسبما أفاد مسؤولون.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية لوكالة رويترز للأنباء إنه منذ الهجوم لم يظهر أي أثر للعاملين التسعة، وهم من النمسا والتشيك وبنغلاديش والفلبين ودولة افريقية واحدة على الأقل. وأضاف المتحدث إن المختطفين كانوا على قيد الحياة عند اختطافهم. ومضى قائلا "نعلم أنهم لم يكونوا مصابين عند نقلهم من حقل الغاني"، مضيفا أن لدى النمسا معلومات عن أن تنظيم "داعش" وراء اختطاف العاملين. بدورها، نقلت وكالة اسوشيتد برس عن المتحدث باسم الجيش، أحمد المسماري، قوله إن التنظيم هو المسؤول عن الاختطاف. كما قال المسماري إن مسلحي التنظيم قطعوا رؤوس 8 حراس أثناء الهجوم على الحقل النفطي الواقع على بعد 750 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طرابلس. وأكدت الفلبين اختطاف أربعة من مواطنيها من الحقل النفطي، بحسب اسوشيتد برس. وتزايد استهداف الأجانب وسط الاضطرابات التي تشهدها ليبيا، حيث تتنازع حكومتان السيطرة على البلاد وتنامى نشاط الإسلاميين المتطرفين وسط الفوضى التي تلت الإطاحة بمعمر القذافي منذ أربعة اعوام. وفي تطور آخر، أدى اللواء خليفة حفتر اليمين قائدا لجيش الحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الله الثني. وقال فرج أبو هاشم المتحدث باسم حكومة الثني لوكالة فرانس برس "أدى خليفة حفتر، قائد الجيش، اليمين أمام البرلمان". ويباشر الثني والحكومة المنتخبة عملهما من شرق البلاد منذ أن سيطر فصيل فجر ليبيا على طرابلس صيف العام الماضي وأعاد البرلمان السابق وشكل حكومة موازية.