يواجه عناصر تنظيم داعش الإرهابي خطراً من نوع جديد، ممثلاً في مرض يعرف ب "داء الليشمانيات"، حيث ينتشر بشكل سريع، نظراً لعوامل التلوث ومعايير النظافة المنخفضة. ويبدو أن هذا المرض الذي يطلق عليه تسمية داء الليشمانيات، بدأ ينتشر بسرعة ويتفاقم جراء عدم تمتع الأطباء المحليين بالخبرة الكافية للتعامل مع المرض، يضاف إلى ذلك رفض بعض الدواعش تلقي العلاج لأسباب عقائدية. وتشير تقارير إلى إصابة أكثر من 100 ألف شخص حتى الآن بالمرض، الذي يسبب جروحاً في الجلد تؤدي لتآكل لحم المصاب، ويعد مميتاً إذا لم يعالج بالشكل السليم، بحسب ما أفاد موقع "ميرور" البريطاني. أما عن تفاصيل المرض فتسببه طفيليات، وينتقل عن طريق لدغة أنواع معينة من ذبابة الرمل، كما ينتشر في البلدان التي يعاني سكانها من الفقر وسوء التغذية والتصحر. وتوجد أنواع مختلفة منه، وبوسعه التسبب في قرحات جلدية وحمى، وانخفاض في معدل كريات الدم الحمراء، وتضخم الطحال والكبد، ما يؤدي إلى الموت إذا لم يقدم العلاج المناسب له.