نظم الائتلاف التونسي لمقاومة الصهيونية وتجريم التطبيع صباح اليوم الخميس مسيرة جابت شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لمطالبة مجلس نواب الشعب بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني. ورفع الائتلاف الذى يضم 15 حزبا وجمعية في هذه المسيرة شعارات ولافتات مناهضة للتطبيع باعتباره جريمة وخيانة للثورة هاتفين بأنهم لن يتسامحوا مع كل من يسعى الى ربط علاقات مع الكيان الصهيوني. وعبر المشاركون في المسيرة الذين كان من بينهم شباب طلابي وتلمذي عن رفضه كل اشكال التفاوض مع من اعتبروهم ارهابيين ومرتكبي جرائم حرب في حق الشعب الفلسطيني الاعزل. وأفاد رئيس جمعية دعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية احمد الكحلاوي في تصريح أدلى به ل وات بأن احياء ذكرى شهداء أحداث يوم 9 أفريل 1938 هو مناسبة للشعور بالعزة والكرامة حيث شهدت العاصمة آنذاك تنظيم أضخم مظاهرة قادها المناضل على البلهوان من اجل المطالبة بإرساء برلمان تونسي حر ومستقل لا يتلقى أوامر اجنبية. وأضاف أن احياء ذكرى الشهداء في تونس يتزامن مع احياء ذكرى اخرى هامة هي مذبحة قرية دير ياسين في فلسطين يوم هجم الارهابيون الصهاينة على القرية وأبادوا متساكنيها جميعا مؤكدا أن الكيان الصهيوني لم يتوقف عن ارتكاب الجرائم وهو الذي يتزعم الارهاب بوجهيه الصهيوني والارهابي التكفيري على حد قوله. وذكر أنه تم في مناسبات سابقة اقناع المجلس الوطني التأسيسي بصياغة فصل في مشروع الدستور في نسخة غرة جوان2014 يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني غير أنه تم بعد ذلك الغاء هذا الفصل.