أصدرت نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل اليوم الجمعة 10 أفريل الجاري بيانا ونشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك جاء فيه النالي: على اثر إعلان النقابة العامة للتعليم الثانوي التبرع بمبلغ مالي لفائدة عائلات الشهداء الأمنيين والعسكريين وما أثاره من جدل وردود أفعال من طرف احدى النقابات الامنية التى دأبت على محاولة ايهام الرأي العام بتمثيلها لعموم للامنيين والحال ان حجمها وعدد منخرطيها لايخول لها ادعاء ذلك، تدعو نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل منخرطيها وعموم الأمنيين إلى عدم الإنسياق وراء هذه المواقف الإستعراضية والدعائية والمعارك المفتعلة التي لا تخدم الأمنيين وتلهيهم عن الخوض في القضايا الجوهرية التي تهمهم على غرار إصلاح المنظومة الأمنية وتنقيح القانون الأساسي العام والأنظمة الأساسية الخاصة والنهوض بالوضع المادي والإجتماعي لأعوان قوات الأمن الداخلي وتسوية ملفي حاملي الشهائد العلمية والمدمجين بعد الثورة. هذا وإن تتفهم نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل قرار النقابة العامة للتعليم الثانوي في ظلّ الإتهامات والهجومات التي طالتها والتشكيك في وطنية منخرطيها على خلفية النضالات النقابية التي خاضوها لتحقيق مطالبهم والتي توجت بإبرام اتفاق مع الحكومة يلبي تطلعاتهم، فإنها تعتبر بالمقابل أن الجهة الوحيدة المخولة لقبول قرار التبرع من عدمه هي عائلات الشهداء الأمنيين والعسكريين دون سواهم ودون وصاية من أي طرف كان ينصب نفسه متحدثا وناطقا بإسمهم بما يقطع الطريق أمام المزايدين وهواة ركوب الأحداث من اطراف تسعى لخدمة اجندات سياسية عبر الاساءة الى مؤسسة نقابية عريقة طمعا في التموقع دون الادنى احترام بمبادئ العمل النقابي واخلاقياته. كما تجدد نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل دعوتها لسلطة الإشراف للإنطلاق بصفة عاجلة في فتح باب المفاوضات الإجتماعية مع النقابات الأمنية لإستكمال باقي النقاط والمطالب الواردة باللائحة المقدمة إلى رئاسة الحكومة بمناسبة الوقفة الإحتجاجية بالقصبة يوم 31 جانفي 2013. وفي الختام ندعو منخرطينا إلى الإستعداد لخوض كافة أشكال النضال النقابي لتحقيق كافة مطالبهم المشروعة بما يكفل لهم نيل حقوقهم المادية والمعنوية.