نظم عدد من الجالية المصرية في ألمانيا تظاهرة احتجاجا على الزيارة التي من المنتظر أن يقوم بها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، إلى برلين بداية شهر جوان المقبل. وتجمع المتظاهرون أمام مبنى البرلمان الفيدرالي في العاصمة برلين، ورددوا هتافات منددة بالسيسي، مثل: “لا لزيارة الديكتاتور إلى ألمانيا”، و”لا للجنرال السيسي”، و”لا للحكم العسكري”، ورفعوا صورا للرئيس المصري المطاح به “محمد مرسي” أول رئيس مصري منتخب. وأشار “عادل العوضي” رئيس جمعية الاتحاد المصري الألماني من أجل الديمقراطية ؛ إلى أنهم “جاءوا من أجل الاحتجاج على المستشارة أنجيلا ميركل التي دعت ديكتاتورا ينتهك حقوق الإنسان، ويقوم بمجازر بحق شعبه، ويسجن 30 ألف شخص يعبرون عن أفكارهم وآرائهم تجاه الانقلاب العسكري”. ودعا العوضي المستشارة الألمانية إلى الاحتذاء برئيس البرلمان الفيدرالي، الذي ألغى لقاءه المقرر مع السيسي؛ احتجاجا على انتهاك حقوق الإنسان في مصر. هذا وقد أمرت محكمة جنايات القاهرة، السبت الماضي، بإحالة أوراق مرسي – أول رئيس مدني منتخب لمصر – و121 آخرين من إجمالي 166 متهما للمفتي؛ لاستطلاع رأيه في إعدامهم، بعد إدانتهم في قضيتي “التخابر الكبرى” و”اقتحام السجون”، وحددت يوم 2 يونيو/ حزيران المقبل للنطق بالحكم.