قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة كمبيوتر تمكنوا من اختراق بيانات ما يقارب عن أربعة ملايين موظف حالي وسابق في الحكومة الاتحادية. وقال مكتب إدارة شؤون الموظفين والذي يتعامل مع الموارد البشرية والتصاريح الأمنية للدوائر الاتحادية إن الكشف عن هذا الاختراق تم خلال شهر أفريل الماضي. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن مصدر الهجمات الإلكترونية هو الصين، ويقوم مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) بالتحقيق في ذلك. ووصفت عضو مجلس الشيوخ سوزان كولينز، وهي أحد أعضاء لجنة الاستخبارات التابعة للمجلس، الاختراق الأخير بأنه "نموذج آخر لنجاح قوة أجنبية في الاستحواذ على معلومات من شأنها التعريف بموظفين ذوي تصاريح أمنية." وكانت ادارة شؤون الموظفين قد تمكنت من الاستشعار بحدوث الاختراق باستخدام نظام أمني جديد يدعى (آينشتاين).