تعرضت تونس منذ 2012 ل 16 هجوما ارهابيا، تبنته تنظيمات تكفيرية وعلى رأسها كتيبة عقبة ابن نافع و "داعش". ويلاحظ أن وتيرة العمليات الإرهابية تسارعت هذا العام كما أن تنظيم "داعش" تبنى رسميا الأربع عمليات الأخيرة. وفي ما يلي أبرز العمليات التي رصدها متخصصون في الحركات التكفيرية، منذ حصول أول عملية في ماي 2012، ارتكبها تكفيريون متشددون يحاولون اسقاط النظام المدني في تونس وإقامة ما يسمى "دولة الخلافة". 2012 26 ماي : متشددون مسلحون بالعصي والسيوف يهجمون على مراكز أمنية في جندوبة. 17 أوت : نحو 200 متشدد يهاجمون مهرجان بنزرت ويمنعون عروضا فنية. كما سبقت هذه الحادثة حوادث مماثلة عشوائية ومتفرقة بعدة مدن تمنع عروضا فنية وثقافية بدعوى انها مخالفة للاسلام. 14 سبتمبر : مئات من المتظاهرين يحتجون على فيلم أميركي مسيء للرسول ويهاجمون السفارة الأميركية ويحاولون اقتحامها. 10 ديسمبر : مواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة في جبل الشعانبي، ليتبين لاحقا أن هذه المجموعة تابعة لتنظيم القاعدة للمغرب الإسلامي، فرع عقبة ابن نافع. 2013 6 فيفري : اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد. 25 جويلية : اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي. 29 جويلية : استشهاد 8 جنود، منهم من تم ذبحهم وسحلهم عند الإفطار في شهر رمضان في جبل الشعانبي. 30 أكتوبر : محاولة تفجير انتحارية قرب شاطئ نزل "رياض بالم" في سوسة أدت إلى مقتل الانتحاري من دون سقوط ضحايا. 2014 4 فيفري : السلطات التونسية تعلن القضاء على 7 عناصر مسلحة في منطقة رواد بولاية أريانة، من بينهم كمال القضقاضي المتهم بقتل شكري بلعيد. 13 جوان : تنظيم القاعدة للمغرب الإسلامي يتبنى لأول مرة الهجمات السابقة منها محاولة الهجوم على منزل وزير الداخلية في القصرين وما أدى إلى مقتل أربعة أمنيين. 16 جويلية : استشهاد 14 عسكريا على اثر هجوم ارهابي ساعة الافطار في شهر رمضان في جبل الشعانبي. 24 أكتوبر : استشهاد أمني و6 أشخاص في عملية أمنية قامت بها قوات خاصة على اثر تحصّن إرهابيين ملاحقين في منزل بدوار هيشر. 2015 18 مارس : هجوم ارهابي على متحف باردو أدى إلى استشهاد رجل أمن و مقتل 21 سائحا. وتبنى لأول مرة "داعش" هذا الهجوم. 7 أفريل : استشهاد خمسة جنود في تبادل لإطلاق نار في القصرين، في هجوم تبناه "داعش". 15 جوان : استشهاد ثلاثة أمنيين من الحرس الوطني في تبادل لاطلاق نار في سيدي بوزيد واعلن "داعش" مسؤوليته عن الجريمة. 26 جوان : مقتل 38 شخصا (حصيلة أولية) في شاطئ "امبريال مرحبا" بمنتجع القنطاوي السياحي وتبنى "داعش" العملية.
يلاحظ أن رصد هذه العمليات لم يأخذ بعين الاعتبار عملية ثكنة بوشوشة في 25 ماي 2015 والتي راح ضحيتها 8 عسكريين، وقد تبنى داعش هذه العملية إلا أن السلطات التونسية أصرت على النفي مؤكدة أن من قام بهذه العمليات جندي ويعاني من اضطرابات نفسية.