تمكن الترجي مرة أخرى من تأكيد طموحاته المشروعة والتي باتت أكثر اقترابا من الواقع بالحصول على اللقب السابع على التوالي بعد تحقيقه لثلاث نقاط إضافية في رصيده تجعله يحافظ على فارق النقاط الذي يفصله عن ملاحقيه المباشرين. وقد تمكن الفريق من تأمين فوز جديد جاء على حساب الاتحاد المنستيري الذي كان من جهته منافسا جديا وقد تطلب الفوز مجهودات كبيرة من زملاء بدرة لتحقيقه. *غيابات مبررة إلى جانب تيزي والبحايري اللذين تغيبا عن لقاء أول أمس لأسباب تأديبية فوجىء أحباء الترجي لغياب الثنائي الجعايدي والزيتوني الذي عاد مؤخرا لأجواء الميادين عن اللقاء. وباستفسارنا عن الأمر علمنا أن الأمر يرجع لاختيارات لا غير تنطلق من تمكين الجعايدي قسطا من الراحة بعد المجهودات الكبيرة التي ما فتىء يبذلها منذ فترة إضافة لتأمين عودة تدريجية وثابتة للزيتوني بإعفائه من النسق المرتفع وهو الذي عاد مؤخرا للملاعب ولا يعقل أن يخوض مباراتين في ظرف 72 ساعة. *الأول ل»أيوبا» بعد ظهور متقطع مع الفريق الأول تمكن المهاجم النيجيري الشاب «موزيس أيوبا» من معانقة الشباك لأول مرة منذ صعوده للأكابر وذلك من خلال تسجيله للهدف الثاني أمام الاتحاد المنستيري «أيوبا» يلتحق بذلك بقائمة زملائه ا لشبان الذين تمكنوا من التهديف على غرار الحرباوي وزعيم. *حصة خفيفة كان في برنامج المجموعة يوم أمس حصة تدريبية خفيفة خصصها الإطار الفني للترجي لإزالة إرهاق المجموعة بعد نسق الفترة الأخيرة وينتظر أن يتمتع اللاعبون اليوم براحة خاطفة على أن تستأنف التمارين غدا وذلك في ظل غياب أي نشاط رسمي في نهاية هذا الأسبوع. *برنامج خاص مثلما أشرنا إلى ذلك في عدد سابق حل الجزائري عبد المالك شراد منذ بداية هذا الأسبوع بتونس ليلتحق رسميا بصفوف الترجي وفور وصوله إلى تونس وضع هذا المهاجم نفسه على ذمة الإطار الفني للترجي الذي سطر له برنامجا خاصا لإعداده بدنيا خاصة أن هذا اللاعب لم يقم بأي نشاط منذ 40 يوما تقريبا مع العلم أن شراد لن يتسنى له حمل ألوان الترجي بصورة رسمية إلا في الموسم المقبل.