أصيب 16 عنصرا من تنظيم" داعش" بمرض الإيدز مؤخرا، وذلك بمدينة الميادين بالريف الشرقي لمدينة دير الزور شرقي سوريا، وتم وضعهم في الحجر الصحي بعد تأكيد إصابتهم، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية. وقالت المصادر إن المرض الذي هز "داعش" في سوريا، وصلهم عن طريق امرأتين من أصول مغربية كانتا تمارسان الدعارة الشرعية أو ما يسمى "جهاد النكاح". وأضافت أن المهاجرتين المغربيتين وبعد المعاشرة التي نقلت العدوى لعناصر من تنظيم "داعش" قامتا بالهرب إلى تركيا، بعد أن عمم التنظيم اسميهما وصورهما. وكان تنظيم "داعش" في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا، قد أعدم، طبيباً سعودي الجنسية بتهمة كشفه أسرار التنظيم، وذلك بعد كشفه معلومات تتعلق بإصابة خمسة عناصر من التنظيم بمرض الإيدز وفضح أسرارهم. وذكرت المصادر أنه بعد تصفية الطبيب الذي كشف المرض، وقام بنشر المعلومات مع الفتاتين، صدر أمر من "والي الحسكة" بزج المصابين في عمليات مفخخة انتحارية بغية التخلص منهم قريباً.