تسجل تونس سنويا ما بين 2000 و2200 حالة اصابة جديدة بسرطان الثدي يقع الكشف عن أكثر من 50 بالمائة منها في مرحلة متطورة وفق ما أفادت به المسؤولة عن البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بوزارة الصحة سمية المنصوري في تصريح الاربعاء ل"وات". وشددت المتحدثة على ضرورة مزيد توعية النساء بأهمية التقصي والفحص المبكر لسرطان الثدي من أجل التوصل الى التقليص من نسبة الوفيات الناتجة عنه مبينة أن الشفاء ممكن وبنسب مرتفعة اذا ما تم الكشف عن سرطان الثدي في مراحله الاولى. ويصنف سرطان الثدي ضمن المشاكل الصحية والامراض غير السارية التي أفرزتها التغيرات الوبائية والديمغرافية إذ يمثل أول سرطان لدى المرأة وأول سبب للوفيات بالسرطان لديها وهو ناتج عن عوامل عديدة منها الوراثة ونوعية الاكل والادوية والهرمونات اضافة الى عوامل تزيد من امكانية ظهوره منها التقدم في العمر والسمنة والتدخين والركود البدني. وللوقاية من مرض سرطان الثدي الذي يصيب خاصة النساء في سن ما بين 50 و70 سنة يتعين القيام بالفحص السريري السنوي من طرف الطبيب أو القابلة وممارسة النشاط البدني والتوقف عن التدخين والاكثار من تناول الخضروات وتجنب الاغذية الغنية بالدهون مع المحافظة على الوزن وتجنب السمنة.