تفيد الحالة الوبائية في بلادنا من خلال السجلات الخاصة بالسرطان، ارتفاعا سنويا في عدد الحالات بنفس التواتر في مختلف الجهات حيث يتم تسجيل ما يقارب 12000 حالة جديدة للسرطان سنويا. وتمثل نسبة الوفيات الناتجة عن السرطان 24% من مجموع الوفيات. كما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات ظهورا لدى المرأة وأول سبب للوفيات بالسرطان لديها (بحدوث 1200 حالة جديدة سنويا). وتجدر الإشارة الى أنه تم بتونس بعث خطة وطنية لمكافحة السرطان منذ سنوات وذلك بهدف التقليص من نسبة المراضة ونسبة الوفيات الناتجة عن السرطان مع وضع استراتيجية لتحقيق أهدافها. وفيما يتعلق بسرطان الثدي تتضمن الخطة الوطنية المحاور التالية: الوقاية الأولية من خلال: الحث على إتباع نظام غذائي سليم لمكافحة السمنة مكافحة التدخين النهوض بالنشاط البدني المنتظم.. وذلك بالحرص على تعزيز التثقيف الصحي عبر مختلف وسائل الإتصال من مطبوعات (مطويات ومعلقات) ووسائل إعلام (برامج إذاعية وتلفزية) التقصي المبكر لسرطان الثدي من خلال: حث النساء على الفحص الذاتي المنتظم للثديين القيام بالفحص السريري السنوي من طرف القابلة او الطبيب القيام بالتصوير الماموغرافي للنساء اللاتي لديهن قريبة مصابة بسرطان الثدي وذلك بهدف التخفيض من حجم ورم الثدي عند إكتشافه. تقييم مختلف مكونات الخطة الوطنية من خلال نظام جمع المعلومات. تدعيم البحث العلمي الميداني. التنسيق مع مختلف المتدخلين من وزارات وهياكل مختصة وجمعيات غير حكومية. للتعليق على هذا الموضوع: