أكد زياد الأخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، خلال الوقفة الإحتجاجية الأسبوعية التي نفذها عدد كبير من أنصار الجبهة الشعبية، أمام مقر وزارة الداخلية، وجود "توجه لدى بعض الأطراف السياسية، يدفع حاليا في اتجاه غلق ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد نهائيا"، وفق روايته، وهو ما يعدٌ "تسترا فاضحا على المجرمين وخرقا واضحا للقانون "، على حد قوله. ودعا القيادي في الجبهة، خلال هذه الوقفة التي تتزامن مع الذكرى الثالثة لتأسيس الجبهة الشعبية، الأحزاب الوطنية والديمقراطية ومكونات المجتمع المدني، إلى "رص الصفوف واليقظة والنضال، من أجل الوقوف في وجه تنفيذ هذا التوجه الذي من شأنه أن يضر بسلامة الإنتقال الديمقراطي ومسار العدالة الإنتقالية وتحصين البلاد، من آفة الإرهاب"، من وجهة نظر زياد الأخضر.