ما زالت تداعيات حادثة “سعودية تفضح خيانة زوجها مع الخادمة” تلقي بظلالها على المجتمع السعودي والذي مازال يناقش هل من حق الزوجة فضح زوجها؟. فقد نشرت دكتورة سعودية على “تويتر” شريط فيديو لزوجها وهو يخونها مع الخادمة، وتبين أن الزوجة حصلت على الفيديو من خادمات أخريات في المنزل صورن الواقعة وسلمنها للزوجة، التي قامت بنشر الفيديو على “تويتر”. وبقدر ما حمل الوسم من انتقادات لاذعة للرجل لارتكابه فعلاً مشيناً يخالف تعاليم ديننا الحنيف، إلا أن الانتقادات وبشكل أكبر طالت ناشر المقطع الذي “كان من الواجب عليه الستر وفقاً للتعاليم الإسلامية.” وأكد المحامي والمحكم عبدالكريم القاضي، أن العقوبة المتوقعة لناشر مقطع “فضيحة الزوج مع الخادمة” ستستند إلى المادة التي تنصّ على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يقوم بالمساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها، والتشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة. وقال “القاضي” تعليقاً على ما تم تداوله اليوم “النظام شرع لمن يقع عليه التصوير حق رد الاعتبار والمطالبة بإيقاع العقوبة على المصور لإساءة السمعة بعد الحكم عليه بالشبهة والتهمة القوية، والتمسك بالدفع لدى المحكمة بأن ما يتضمنه التصوير بالخفية يستدعي رده والدفع ببطلان الوسيلة لامتهانه الحياة الشخصية بالتجسس وأنه أمر محظور يستوجب الحيطة والحذر والبعد عنه لما يتخرج عليه تحريم التجسس″.