كشفت دراسة سعودية أن 93 بالمئة من النساء السعوديات اعترفن أن أزواجهن يمارسون العنف عليهن بطريقة مباشرة، مشيرة إلى أن 13 بالمئة منهن أكرهن على المعاشرة الجنسية. وقالت الدراسة، التي أجراها مركز رؤية للدراسات الاجتماعية، إن 93 بالمئة من النساء السعوديات اعترفن أن أزواجهن يمارسون العنف عليهن بطريقة مباشرة، أو عن طريق التسبب في توجيه العنف إلى زوجته، وأسوأ ما في الأمر أن العنف قد يكون عن طريق استجابته لتحريض خادمته المدللة لضرب زوجته. وأوضحت الدراسة أن 20 بالمئة من الزوجات المعنفات صغيرات السن وأعمارهن ما بين 18-19 سنة، وأن 25 بالمئة من الأزواج والزوجات المعنفين في الفئة العمرية من 20 إلى 29 سنة، أما أقل نسبة من المعنفين 7 بالمئة فتوجد في الفئة العمرية من 50 إلى 59 سنة. وأثبتت نتائج الدراسة أن المرأة التي بدون عمل هي الأكثر تعرضا للعنف فبلغت نسبتهن 60 بالمئة، مشيرة الى أن أصحاب الدخول المرتفعة لديهم مرونة أكبر في مواجهة المشكلات الاجتماعية. وقالت الدراسة إن 30 بالمئة من الزوجات تعرضن للعنف الاقتصادي وأبرز أشكاله أن يستولي الزوج على راتب زوجته وإذا امتنعت عن إعطاء دخلها له منعها من الذهاب إلى العمل. ونقلت الدراسة عن إحدى الحالات قولها إنها 'عندما اعترضت على استيلاء زوجها على راتبها أحرق لها أمتعتها الشخصية وطردها خارج المنزل'. من جهة اخرى أصدرت المحكمة الجزئية في جدة (غرب السعودية) حكما بسجن امرأة سعودية، متزوجة مسيارا من رجلين في آن واحد، 3 سنوات وجلدها 500 جلدة. وقالت صحيفة ' المدينة' الأحد إن السيدة، وهي في منتصف العقد الثالث من عمرها، تزوجت من أحد المواطنين زواجا مسيارا، ونظرا لاختفاء الزوج بعدها بأشهر عدة، وعدم قدرتها في الوصول إلى عنوانه أو هواتفه النقالة، اعتقدت انه تركها بدون رجعة ما جعلها تقدم على الزواج مسيارا من مواطن آخر على الرغم من عدم حصولها على صك طلاق زواجها الأول الذي لا زالت على ذمته شرعا. وكان أحد الزوجين اكتشف جريمة المرأة وقام بإبلاغ الجهات المعنية بالواقعة وأحيلت من جهات الاختصاص للمحكمة الجزئية، فيما أحيلت أوراق مأذون نكاحها الثاني إلى قسم مأذوني النكاح، تمهيدا لتطبيق العقوبات حيال مخالفته للأنظمة.