قال السيد جلال لخضر عضو المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين ان اجتماع عشية اول امس الجمعة كان استثنائيا بكل المقاييس، بل لم تشهده الحركة منذ اكثر من عشر سنوات، اذ اجتمع كل الفرقاء (بولحية، مواعدة، المحسني)، حول مائدة يدفعهم هاجس لمّ الشمل وتطوير مقاربات الحركة واثرائها وتفعيل قدراتها البشرية وابرازها في ثوب الحزب الذي له مقوّمات التأثير في الحياة السياسية. وقال السيد الطيب المحسني، رئيس المجموعة التي غادرت الحركة عقب مؤتمر اميلكار، وعملت خلال الفترة الماضية بشكل مواز مع القيادة الحالية، ان التحاق المجموعة النهائي بالحركة الذي تم اول امس جاء بعد عدة لقاءات مع السيد اسماعيل بولحية امين عام الحركة وتم الاتفاق معه على كل الجزيئات والاعداد للمؤتمر التوحيدي والانتخابات القادمة. وبموجب هذا الاتفاق عهدت الى السيد الطيب المحسني رئاسة اللجنة السياسية والى السيد الصحبي بودربالة خطة مقرر لجنة التنظيم المادية والهياكل والى السيد رمضان درويس مقرر لجنة الثقافة... كما تم الاتفاق على اعداد زيارات مشتركة لعديد الجهات والعمل على إعادة هيكلة الفروع والجامعات بوفاق تام وسيتواصل توزيع الانخراطات الى أواخر الشهر الجاري في حين ستواصل اللجان اعمالها وتقدّم تقاريرها قبل يوم 20 جوان المقبل. كما تم الاتفاق كذلك على مواصلة اعداد المؤتمر التوحيدي الذي قد ينعقد في اواخر جويلية او في بداية اوت المقبلين ليكون مدخلا هاما للإعداد للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة «بكل عقلانية وواقعية» كما قال احد اعضاء المكتب السياسي. ومن جهة أخرى اكدت مصادر من الحركة حضرت اجتماع اول امس انه تمت دعوة السيد احمد الخصخوصي الى الالتحاق بالحركة في اقرب فرصة وطي صفحة الماضي والمساهمة في اعداد المؤتمر والمشاركة في الانتخابات العامة المقبلة. فهل يكون احمد الخصخوصي آخر العائدين الى الحركة لدعم لم الشمل الذي انجز على مراحل متباعدة؟ وهل تتوفق ح.د.ش في عقد المؤتمر التوحيدي بحضور كل الفرقاء لتدخل الانتخابات القادمة بكل قواها ومناضليها وكوادرها؟