أعلنت النيجر حالة الطوارئ في منطقة ديفا في جنوب شرق البلاد، الأربعاء 14 أكتوبر ، بعد مقتل نحو 40 شخصا في الأسابيع الماضية بهجمات شنتها جماعة "بوكو حرام". وحسب بيان إذاعة التلفزيون الرسمي، فقد فرضت السلطات حالة الطوارئ لمدة 15 يوما، ما يسمح لها بتعزيز الأمن وبفرض حظر للتجول وتقييد حركة الأشخاص والبضائع. وكانت الحكومة قد فرضت إجراءات مماثلة في فيفري. وتسببت جماعة "بوكوحرام" المتطرفة بأعمال عنف في كل من النيجروالكاميرونوتشاد، وقد ألقت النيجر القبض على ما لا يقل عن 1100 متشدد، يشتبه بانتمائهم ل"بوكو حرام" هذا العام. وأظهرت إحصاءات نشرتها الأممالمتحدة، الجمعة الماضي، أن منطقة ديفا في النيجر شهدت 57 هجوما على الأقل منذ فيفري. ويعيش في المنطقة ما لا يقل عن 150 ألف لاجئ فروا من هجمات "بوكو حرام" في نيجيريا. إلى ذلك، قال البيت الأبيض الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلم الكونغرس بأنه سيرسل نحو 300 عسكري أمريكي إلى الكاميرون لمواجهة جماعة "بوكو حرام"، ولتنفيذ عمليات تتصل بالاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الجوي. جدير بالذكر أن الكاميرون تشارك مع التشادوالنيجرونيجيريا في حلف عسكري أنشئ مطلع 2015 للتصدي لجماعة "بوكو حرام" التي نفذت عدة عمليات انتحارية في منطقة بحيرة تشاد خلال الأسابيع الماضية وأثبتت أنها لا تزال قادرة على الهجوم.